حكايات حسام وشرين...... متجدد

النهاردة جايب لكم ان شاء الله قصة جديدة

من القصص الجميلة اللي قريتها

وان شاء الله تحوذ اعجابكم ورضاكم

ولو القصة عجبتكم

ان شاء الله نكملها مع بعض




جايب لكم قصة بتدور احداثها بين ولد ( حسام ) وبنت ( شيرين )
فيها مواقف ومفارقات واحداث جميلة جدا ومشاعر من اورع ما يكون

القصه للامانة منقوله

و ان شاء الله كل يوم هنتابع مع بعض
بكام حلقة

و يا رب الحلقات كلها تعجبكم

احذفه ياجماعه ولا ايه
فين ردودكم الحلوه
وتفاعلكم

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بجد
جامده جداااااااااااااااااااااااااااااااااااا
واحلى حاجه انها بالمصري
ههههههههههههههههههههههههههههه
يلا كملى بسرررررررررررررررعه
انا متاكده انها هتعجب العيال الباقيين

الحلقة الثالثة



طبعا كالعاده انتهى النقاش بينى

وبين مامى النهايه الحتميه الاكيده

طلعت هى اللى صح ...

و كانت وجهة نظرها

انى لازم اديله فرصه و اقابله

تانى و لو مره واحده بس عشان هو ما يتعييبش و دخله ممتاز و وسيم و و و و

ماما مش قادره تفهمنى

الشراره ما انطلقتش بيننا

انا لما اشوف جوزى او اللى حايبقى جوزى حاعرفه

من وسط مليون واحد ان شاء الله حاعرفه

لكن يبقى قاعد على كنبة الصالون و ما اقدرش اتعرف عليه يبقى اكيد مش هوه ده

*****************************

و جاء محمد فى موعده و معه شنطة هديه كبيره نسبيا و اعطاها لى

يا عم ما تزودش احساسى بالذنب بقه انا عماله احاول مش نافع خااالص

و بعد الشاى و الجاتوه و المقدمات

تكلم معى عن عمل المرأه وانه ممكن ما يوافقش عليه عشان انا حلوه اوى ( على حد قوله ) و حايخاف على حتى انى

اخرج من بيته

بيتك مين يا عم هوه انا اعرفك

و كمان عن الست والدته و فضلها عليه و ان هى اللى قعدت تدور لحد ما لقتنى

و شويه كلام مديح كان بيقطع فى عشان انا كنت حاسه خلاص انى اتخنقت

الرسول عليه الصلاة و السلام قال : انظر اليها عسى ان يؤدم بينكما

و انا مش شايفه انى قادره اتواصل معاه و مخنوقه منه من غير سبب و بعدينانا مصليه استخاره كذا مره من امبارح

يعنى لو كان خير كان زمانى قابلاه

و انتهت المقابله وانا على قرارى لن اراه مره اخرى

حرام اجازته صغيره و انا بذلك اضيع عليه فرص اخرى ممكن ان تفوته

كمان هوه صعبان على لسبب ما انا مش عارفاه

و خايفه يحس انه فيه عيب او حاجه

لكن الحقيقه هوه ما فيهوش عيب

مجرد عدم ارتياح و بس

*********************************

وبعد مانزل قلت لمامتى و لبابايا

كمان ان خلاص ما فيش امل و انا

مش قادره اتواءم مع فكرة انى

اقضى معاه عمرى كله

مامى : خلاص يا بنتى

لما يكلمونا تانى نبلغهم بصنعة

لطافه كده وخلاص

دخلت الاروبه بنت اختى الصالون

و فتحت كيس الهديه و طلعتها

اتفرجى يا ماميييييييييي

ايه يا بنتى ردت مامى

شفت محمد جايبلى ايه طقم شاور

جل و كريم و صابونــــــــــــــاه

طب ليه كده ده انا حتى لسه

مستحميه النهارده الصبح فكرك

لاحظ اى حاجه يعنى هاهاهاا

و راحت أمى هى الاخرى فى

نوبه من الضحك و هى لاتصدق

هذه الهديه

صحيح انه ماركه معروفه و

ممكن يكون غالى و متهرب كمان

من السويس

بس دى هديه حتى ما يجيبهاش

واحد لمراته اللى بقالها عشرين

سنه على ذمته

و بعدها اتصلت طنط انعام و الده

محمد لتسال عن امكانية حضورها

هى و ووالده و اعمامه و كده

عشان يقرو الفاتحه

و لم تصدق طنط انعام نفسها

عندما علمت برايي و كان ابنها

جوهره و لا يمكن حد يرفضه و

بعد محاولات مستميته للكلام معى

تمكنت امى الحبيبه من اقناعها

بعدم جدوى المحاوله

و عندما تاكدت طانطى انعام .

طلبت من ماما الهدايا

يا نهار ابيض هدايا ؟؟ دى هى

هدية واحده بس . ردت طنط انعام

و ما تنسيش الشكولاته

و لما سمعت كده قلت ده و الله

يستاهل الصابونااااااااه

سبحان المنجى من المهالك انا

كنت حاتجوز واحد عايز علبة

الشوكولاته تانى

و يا ريتها باتشى و لا باشنيل و لا

حتى جواهر

ده كوفرتينا يعنى كان مصيرها ام

سيد الشغاله تاخدها

و قمت من فورى و صليت صلاة

شكر عميق لله

***********************

ياه فات اسبوع على طردى من

السكشن و كنت باتحاشى اقابل

اللى اسمه د. حسام ده باى طريقه

حتى لما كنت اشوفه فى

الكوريدور كنت باعمل مش واخده

بالى
كرامتى يا ناس اتبعترت

و كان السكشن ده عملى و تشريح

كمان و دخلت السكشن و لقيت

الدكتور حسام باصصلى اوى و

مركز معايا فيه ايه بس يا عم

ابعد عننا بقه ادينى جيت اول

واحده اهه
و ياريتنى ما جيت اول واحده

كان في ضفدعة متشرحة من

السكشن اللي قبلنا وفجاة قامت تنط

وهي بطنها مفتوحة و حاجات

طالعه من بطنها كتير كده

فجاه لقيت الاصوات كلها بتبعد

وصوت وش جامد و الوان داخله

فى بعضها

و قلت لنفسى استنى كده يا بت

جايز ما تقعيش

لكن للاسف تقريبا وقعت

أغمي علي..

***************************

بعد فتره لا يعلمها الا الله لقيت

نفسى فى غرفة المعيدين بعيدا

عن رائحة الفورمالين فى السكشن

و داده من الكليه ماسكالى كباية ميه بسكر

واغرب منظر ما توقعتش اشوفه ابدا
.
.
.
.
.
.
.
د. حسام واقف

!!! قدامى مذهول و الدموع فى عينيه

اوبه اوبه اوبه
كمللللللللللللللللللى

يااااااااااااه انتى لسه هنا ده انا ف الحلقه الاربعه والعشرين ههههههههههههههههههههههههههههههههه

انا خلصتت القصه وعيطت فيها عياط
بجد جميله فوق الوصف
بانصحك يا اسماء ابعتى رابطها بعد ماتخلص للاعضاء
وبنصح الاعضاء يقراوها

الحلقة السابعة








ايه اللى بابى قاله ده ؟

اول مره يكلمنى فى حاجه زى دى ؟؟

هوه انا باين على اوى كده ان بطنى واجعانى ,

اصدى انى بحب حسام ؟؟

و بعدين بابى قال كلمته و مشى ..

حتى ما استناش اقول اى حاجه و لا ادافع عن

نفسى !

ادافع ؟ هوه انا حاسه بالذنب ليه كده ؟ اول مره

بابى يزعقلى على حاجه و ما عيطش

ده لما كان يبص لى بصه كده مش اللى هيه كنت

باعيط علطول

ايوه انا حاسه بالذنب حسام مش استاذ زى اى

استاذ

ده انا حتى مش فاهمه حاجه فى الاناتومى برضه

رغم انى جايبه تسعه و

تسعين فى الميه فى الثانويه العامه

انا الظاهر هاحول تجاره باين ولا ايه ؟

لا لا و حسام اسيبه و امشى ؟؟






و دخلت شيرين غرفتها بين افكارها و فتحت

الراديو






وفى ذات الوقت كان حسام فى طريق عودته

للمنزل يفكر كيف يخبر شيرين

بحبه

انه يحبها و يتمنى لو كانت من طبقه اقرب له

حتى يرتبط بها

انه يعلم تفكير غيره من الشباب قد يفضل ان

يتزوج من تعلوه مقاما و مالا لكى

ترفعه للاعلى

لكنه لم يكن يحلم غير بشيرين , و يتمنى ان

يحقق لها هو كل احلامها لا العكس

و قد ضحكت له اليوم مرتين ...........

و فتح حسام الراديو ليتشاغل عن افكاره






و على جانب اخر تماما كانت منال عائده الى

منزلها متاخره , لم تسالها امها اين

كنت فقد كانت مشغوله بالجرى وراء اخاها

الصغير بطبق الملوخيه و الرز الذى

بدا فيه منذ الظهيره و لم ينهه

كذلك ابوها دفن وجهه فى جريدته مشغولا بحل

السودوكو و رد عليها السلام

ببرود ..





دخلت غرفتها ووجدت اختها الصغيره تحتل

معظم السرير فعدلت وضعها و نامت

بملابسها عليه

و اخذت تفكر فيما دار بينها و بين خالد اليوم ....

لماذا يفترض كل شاب ان من حقه ان يقبل الفتاه

حتى قبل ان يبلغها بحبه , و

لماذا يغضب اذا رفضت ؟

لماذا يعتبر موافقتها على الخروج معه موافقه

على كل ما قد يفعله خلال ذلك

انها لم تجرب الحب من قبل و لم ترتبط و حتى

الان هى غير متاكده انها تحبه

لكنه فرض اسلوبه و شخصيته عليها بطريقه

اخافتها ..

انها لا تريد التفريط فى اى من مبادئها , و لكن

هل شرط الارتباط الان هو ان

تستباح كلها لمن ترتبط به

و لماذا اعادها و تركها غاضبا فى الشارع قرب

منزلها و بدون كلمه واحده

فليذهب للجحيم لن تتنازل عن مبادئها من اجله

لكن ... خالد اول شخص يجعلها تحس انها متفرده

و انها مرغوبه و ان هناك من

يمكن ان يعجب بها و يحبها

هى ليست قبيحه و لكن كذلك ليست فى منتهى

الجمال مثل شيرين مثلا

وليست

فقيره و لكن ايضا ليست فى منتهى الغنى

انها متوسطه فى كل شىء

الا شىء واحد

ذكاءها كانت طول عمرها من المتفوقات و

اجتهدت حتى دخلت كلية الصيدله

و هى تتمنى ان تتفوق فيها ايضاً






لكن منذ دخل خالد عالمها جعلها تهمل دراستها و

تركز بدلا منها فى ما يحبه هو

و ما يفضله هو

انها حائره حائره

و لا تجد من تكلمه .......

و فى النهايه اتصلت بشيرين

منال بصوت مختنق : ايوه يا شيرين

كادت شيرين ان تعنفها لكن حينما لاحظت اختناق

صوتها عدلت عن ذلك

شيرين : ايوه يا منال مال صوتك ؟ انت روحتى ؟

منال :انا تعبانه اوى يا شيرين و مش لاقيه حد اتكلم معاه غيرك ارجو ما اكونشى ازعجتك

شيرين : لا طبعا يا حبيبتى خير يا منال انا قلقت ايه اللى حصل حد شافك

منال بمراره : هوه انا لى حد عشان يشوفنى ؟ انا بس متضايقه من نفسى
عشان كذبت على ماما و بابا و خرجت مع خالد

شيرين : الحمد لله . احسن حاجه يا نونى انك حسيتى الاحساس ده , و بعد
كده انا متاكده انك مش حاتعمليها تانى

منال : بس انا باكون سعيده مع خالد اوى يا شيرين لكن مش قادره اجاريه فى كل حاجه

شيرين : يعنى ايه تجاريه ؟ ايه الكلام ده يا منال ؟ بس انتى اصلا لما خرجتى
معاه من ورا اهلك اديتيله فرصه يفكر فيكى انك سهله

منال : بس انتى عارفانى يا شيري

شيرين : بس هوه لا . هوه ما يعرفش غير ان سعادتك بعد اسبوعين من
معرفتكم خرجتى معاه بكل سهوله

منال : طيب اعمل ايه مانا لو ما خرجتش معاه حايقول على معقده و حايقطع
علاقته بى و هى العلاقه بين اتنين ايه غير انهم يتقابلو

شيرين : هى دى العلاقه ؟ و بعدين يعنى ايه علاقه انا مش فاهمه ؟ فيه حاجه
اسمها حب مشاعر دى ممكن نخاف عليها تضيع لكن علاقه ما تضيع فى داهيه

منال : انتى بتكلمينى ليه كده انا مكلماكى عشان تساعدينى و تريحينى تقومى تتعبينى اكتر

شيرين : نناه كانت بتقول يا بخت من بكانى و بكى على و لا ضحكنى و ضحك الناس عليا
فوقى يا منال انتى اتغيرتى من ساعة ما دخلنا الجامعه حتى اسلوبك و طريقتك
و لبسك و كل حاجه اتغيرت , مع ان احلى حاجه فيكى كانت طبيعتك منال على
طبيعتها مش الماكياج التقيل و اللبس الضيق و الحاجات دى ...

منال : عندك حق احسن حاجه اقطع علاقتى معاه خالص , و انا اصلا مش
مرتبطه بيه للدرجه يعنى بس الواحد له كرامته برضه






و مر يومين قبل ان ترى شيرين منال مره اخرى

أو حتى تسمع صوتها فى

التليفون ....

و فى الكليه

ذهلت شيرين من منظر منال و هى تجلس بجوار

خالد على كرسى واحد فى

منظر استوقف معظم الطلبه ............و نظرت

لها نظره قويه و بادلتها منال النظر

و لم يطرف لها جفن

و ذهبت لها و نادتها : منال من فضلك عاوزاكى دلوقت .........



0

جميله
كملى انا معاكى
ليا واحد صحبي اسمو حسام هههههههه
كملى يا سوما