كتب "نيوتن" في الستينيات عددًا من
المقالات الدينية التي تناولت
تفسير
الكتاب المقدس تفسيرًا حرفيًا.
وربما
يكون رأي "
هنري مور" فيما
يتعلق بالكون
ورفضه ل
ثنائية ديكارت قد أثر على أفكار
"نيوتن" الدينية. ولم تنشر المخطوطة التي أرسلها "نيوتن"
إلى "
جون لوك" والتي كانت تشكك في وجود
الثالوث الأقدس. وقد نشرت
أعماله الأخيرة
قالب:Ndash بعد
وفاته مثل
The Chronology of Ancient Kingdoms
Amended الذي نشر عام
1728، و
Observations Upon the
Prophecies of Daniel and the Apocalypse
of St. John والذي نشر
عام 1733.
قالب:Ndash وكذلك
أيضًا، كرس
"نيوتن" وقتًا كبيرًا من حياته في دراسة الكيمياء القديمة.
(انظر
المذكور أعلاه). كذلك أيضًا، كان "نيوتن"عضوًا ب
البرلمان
الإنجليزي من عام 1689
إلى عام 1690 وكذلك أيضًا كان عضوًا بالبرلمان
عام 1701 ولكن وفقًا
لبعض الروايات كانت ملاحظاته الوحيدة تتعلق بالشكاوى
من برودة الغرفة
وطلب غلق النافذة.
[36][37]انتقل "نيوتن" إلى
لندن ليتولى منصب القيّم على
دار
سك العملة الملكية في عام
1696 وقد حصل على هذا المنصب بتوصية من
تشارلز مونتاجو الإيرل الأول لمدينة
هاليفاكس والذي أصبح بعد
ذلك
وزير
المالية البريطانية. تولى
"نيوتن" مسؤولية إعادة سك عملة إنجلترا مرًة
ثانية، وأثار "نيوتن" غضب
مستر "لوكاس" بتدخله في مهامه (وحصل على وظيفة
نائب
مراقب الحسابات والنفقات فرع
تشيستر المؤقت "لأدموند هالي"). وأصبح نيوتن
رئيس دار سك
العملة الإنجليزية الأشهر _ إذا صح التعبير- بعد وفاة لوكاس في عام
1699، وقد احتفظ نيوتن
بهذا المنصب حتى وفاته. وكان المقصود من تلك
التعينات أن تكون بمثابة
وظيفة عاطلة ولكن "نيوتن" أخذ
تلك الوظائف بجدية واستقال من مهامه التي كان يقوم بها
بجامعة كامبريدج
عام 1701 ومارس سلطته لإعادة تشكيل العملة ومعاقبة
النهابين ومزوري العملة. وبصفته
رئيس دار سك العملة في عام 1717 في
قانون
الملكة آن، قام نيوتن عن
غير قصد بنقل قيمة
الجنيه الاسترليني من
قاعدة الفضة إلى
قاعدة الذهب عن
طريق وضع علاقة
نظام المعدنين بين العملات الذهبية والبنس الفضي لصالح
الذهب. وهذا أدى
إلى صهر العملات الفضية الإسترلينية وشحنها خارج بريطانيا.
وأصبح
"نيوتن" رئيس
المجتمع الملكي عام 1703
وعُين
مساعدًا ب
أكاديمية
العلوم الفرنسية. وكون
"نيوتن" عداوة مع جون فلامستيد
الفلكي الملكي حيث قام بنشر
كتاب جون فلامستيد
Historia Coelestis Britannica قبل
موعد نشره
وهو الكتاب الذي استخدمه "نيوتن" في دراساته.
[10][38] في أبريل عام 1705،
قامت الملكة آن ب
إطلاق لقب فارس على نيوتن أثناء
الزيارة التي قامت
بها إلى كلية ترينتي بجامعة كامبريدج. ومن المحتمل
أن تكون الدوافع وراء
رفع "نيوتن" إلى مرتبة الفارس راجعة لاعتبارات
سياسية مرتبطة بالانتخابات
البرلمانية في مايو 1705 وليس تقديرًا
للأعمال التي قام بها "نيوتن" في
المجال العلمي أو لخدماته التي قدمها
عندما عمل رئيسًا لدار سك العملة.
[39][40][41] توفى "نيوتن" في
لندن في 31 مارس عام 1727 ([[الطريقة القديمة
والطريقة الحديثة لكتابة
التواريخ|OS]]: 20/ مارس 1726)
[5] وكانت بنت أخته غير
الشقيقة،
كاثرين
بارتون كوندويت [42][43] بمثابة مضيفته فيما
يتعلق بالشؤون الاجتماعية بمنزله ب
شارع جيرمين بلندن، وقد كان
"نيوتن" بمثابة "خالها المحب لها للغاية"
[44] وذلك وفقًا للخطاب
الذي كتبه لها عندما كانت تتعافى من
الجدري. وقام "نيوتن"- الذي لم
يكن
له أولاد- بنقل ملكية معظم ممتلكاته إلى أقاربه في أيامه الأخيرة وتوفى
دون ترك وصية.
وبعد وفاة
"نيوتن"، اكتشف وجود كمية كبيرة من
الزئبق بجسده وربما يرجع ذلك
إلى مساعيه الكيميائية. وقد يفسر
التسمم بالزئبق غرابة أطوار
"نيوتن" بالمرحلة الأخيرة من حياته.
[45]الشهرةكان
غالبًا ما يقول العالم الرياضي الفرنسي "
جوزيف لويس لاجرانج"
أن "نيوتن"
كان أعظم عبقري عاش على وجه الأرض وفي إحدى المرات أضاف قائلاً
أنه
أيضًا كان "أكثر الناس حظًا، نظرًا لاكتشافه أحد قوانين الكون، وهذا
أمر
لا يحدث إلا مرة واحدة في التاريخ."
[46] وقد دفعت إنجازات
"نيوتن" الشاعر الإنجليزي
ألكسندر بوب إلى كتابة
نقش تأبين على ضريح نيوتن يعد
شهيرًا للغاية، يقول فيه:
<blockquote>
احتجبت الطبيعة وقوانينها في
الليل البهيم
وقال الله كن يا نيوتن فكان السراج المنير
</blockquote>
كان
"نيوتن" نفسه أكثر تواضعًا فيما يتعلق بإنجازاته، وقد كتب خطابًا "ل
روبرت هوك" في فبراير عام 1676
قائلاً عبارته
الشهيرة:
<blockquote>
إذا كنت استطعت إدراك
إنجازات أكبر من غيري، فإنما هذا وليد الارتفاع عن
أكتاف من سبقوني من
العمالقة.
[47]</blockquote>
على
الرغم من ذلك، يعتقد المؤرخين أن العبارة المذكورة أعلاه كانت
بمثابة
نقدًا لهوك (الذي كان قصيرًا وأحدبًا) بدلاً من - أو بالإضافة إلى -
كونها عبارة تدل على التواضع.
[39][48][49] في هذا الوقت كان
"هوك" و"نيوتن" على خلاف فيما يتعلق بالاكتشافات الخاصة
بعلم البصريات.
بالإضافة إلى ذلك، يتماشى تفسير هوك مع العديد من خلافاته
الأخرى حول
الاكتشافات مثل مسألة من هو مكتشف علم التفاضل والتكامل والذي
تم
مناقشتها فيما سبق. كتب "نيوتن" في مذكرات تالية:
<blockquote>
لا
أعرف كيف أبدو في أعين العالم ولكن بالنسبة لنفسي فأني أبدو فقط مثل
طفل
يلعب على شاطئ البحر مسليًا نفسه من حين لآخر بالبحث عن حصاة أنعم أو
صدفة
أجمل من المعتاد بينما انظر أمامي فأجد أن محيط الحقيقة العظيم لم
يكتشف
حتى الآن.
[50]يمكن رؤية تمثال
"نيوتن" (1731) بويست منيستر أبي شمال المدخل المخصص
لصفوف المرتلين
بالكنيسة. وقد قام النحات
Michael
Rysbrack الذي عاش في
الفترة من 1694 إلى 1770 بتنفيذ التصميم الذي
وضعه المهندس المعماري
William Kent الذي عاش في
الفترة من 1685 إلى 1748، وصنع التمثال من الرخام الأبيض
والرخام
الرمادي. ويظهر التمثال نيوتن متكئًا على تابوت حجري ساندًا مرفقه
الأيمن
على العديد من كتبه العظيمة ويده اليسرى مشيرًة إلى لفيفة ذات تصميم
رياضي. ويعلوه هرم وكرة سماوية يظهر عليها علامات دائرة البروج وطريق
مذنّب
عام 1680. وتصور الصورة ذات النقش البارز
ملائكة تستخدم أدوات مثلمثل
التلسكوب والمنشور.
[51] ويمكن ترجمة النقش
اللاتيني الموجود على القاعدة كالتالي:
<blockquote>
هنا يرقد إسحق
"نيوتن" الفارس الذي استطاع بقوة عقله التي التي تستقي من
عبير إلهي
ومبادئه الرياضية غير المعهودة أن يكتشف مسار وأشكال الكواكب
وطرق
المذنبات ومد وجزر البحر واختلاف أشعة الضوء وما لم يتصوره من قبل أي
عالم
آخر ومن ثم توصل إلى خصائص الألوان. وباجتهاده وذكائه وإخلاصه في
التفسيرات
التي قدمها، والخاصة بالطبيعة والعصر القديم والكتب المقدسة،
أثبت
مستخدمًا فلسفته عظمة الرب الجبار الرحمن وعبر عن بساطة الإنجيل
بطريقته
الخاصة به. ويفرح الناس أنه عاش بينهم "نيوتن" حيث إنه كان يمثل
قيمة
رائعة الجمال تنتمي للجنس البشري. ولد في 25 ديسمبر عام 1642 وتوفى في
20 مارس عام 1726/7. ترجمة من G.L. Smyth
The Monuments and Genii of
St.
Paul's Cathedral, and of Westminster Abbey (1826), ii, 703–4.
</blockquote>
ومنذ
عام 1978 حتى عام 1988، ظلت صورة "نيوتن" التي صممها "
هاري إيكلستون"
موضوعة على
الأوراق النقدية فئة الجنيه والتي
أصدرها بنك إنجلترا (وكانت
آخر الأوراق النقدية فئة الجنيه الواحد التي
يصدرها
بنك إنجلترا). وكانت صورة "نيوتن"
معروضة على ظهر
العملات الورقية حاملاً كتاب ومصطحبًا تلسكوبًا
ومنشورًا وخريطةً توضح
المجموعة الشمسية.
[52] ويمكن رؤية تمثال
"نيوتن" واقفًا على تفاحة بمتحف جامعة أكسفورد للتاريخ
الطبيعي.
Oxford University Museum of Natural
History.لقد حكى نيوتن
نفسه عن قصة إلهامه باستنباط نظرية الجاذبية عند مشاهدة
سقوط تفاحة من
على الشجرة.
[10][90] وذهبت الأفلام
الكرتونية لتقترح شكل التفاحة بالضبط التي ارتطمت برأس
نيوتن، وأن
تأثيرها قد جعل نيوتن إلى حد ما واعيًا بقوة الجاذبية. ويعرف من
خلال
أوراق نيوتن أنه في أواخر ستينيات القرن السابع عشر، كان يحاول فهم
فكرة
أن الجاذبية الأرضية تمتد إلى القمر بتناسب عكسي مع مربع المسافة
بينهما،
وعلى الرغم من هذا، استغرق عقدين كي يضع النظرية كاملة.
[91] وقد وصف جون كونديات
"John Conduitt" مساعد نيوتن في دار السلك الملكية
وزوج ابنة أخته،
هذا الحدث عندما كتب عن حياة نيوتن قائلاً:
<blockquote>
في عام 1666
استقال نيوتن مرة أخرى من كامبريدح وعاد لوالدته في
لينكولينشير.
بينما كان يتجول متأملاً في حديقة، خطر في باله أن قوة
الجاذبية (التي
أسقطت التفاحة من على الشجرة إلى الأرض) ليست قاصرة على
مسافة معينة من
الأرض، وأنه لا بد أن هذه القوة ممتدة أكثر مما يظن الناس
عادةً. وقال
لنفسه:لم لا تكون عالية بعلو القمر، وإذا كان، فلا بد أن يؤثر
هذا على
حركتها وربما يحفظها في مدارها، وعندها أخذ يحسب ماذا ستكون نتيجة
ذلك
الافتراض.
[92]</blockquote>
في
هذا الصدد ليس السؤال عن وجود الجاذبية أم عدمه، ولكن هل تمتد لمسافة
بعيدة عن الأرض لدرجة أن تكون بمثابة القوة التي تبقي القمر في مداره.
وأوضح
نيوتن أنه إذا انخفضت القوة مثل التربيع العكسي للمسافة، عندها حقًا
يستطيع
الفرد حساب فترة دوران القمر، وقد نال نيوتن موافقة مقبولة عن هذا
الأمر.
وخمن أن القوة نفسها مسئولًة عن الحركات المدارية الأخرى؛ ومن ثم
أطلق
عليها "الجاذبية العامة". ويروي كاتب معاصر يدعى
ويليام ستاكيلي في كتاب
مذكرات حياة السير إسحاق نيوتن Memoirs of Sir Isaac
Newton's
Life حوارًا مع نيوتن في كنسينجتون في 15 أبريل من عام 1726،
عندما
تذكر نيوتن ورود فكرة الجاذبية إلى ذهنه فيما سبق. لقد حدث ذلك بسبب
سقوط
تفاحة بينما كان يجلس متأملاً. فكر نيوتن قائلاً لنفسه لماذا تسقط
التفاحة
دائمًا على الأرض بشكل عمودي؟ لماذا لا تنحرف ذات اليمين أو ذات
الشمال
أو إلى أعلى، وتتجه دومًا إلى مركز الأرض. وبشكل مشابه، كتب فولتير
في
مقال عن الشعر الملحمي كتبه في عام 1727 " بينما كان السير إسحق نيوتن
سائرًا
في حدائقه، راودته أول فكرة عن نظام الجاذبية عندما رأى تفاحة تسقط
من
الشجرة." ونسبت أشجار كثيرة إلى حادثة سقوط التفاحة التي ذكرها نيوتن،
حيث
راح كل يزعم أن شجرة بعينها هي الشجرة التي وصفها نيوتن. وتدعي مدرسة
الملوك
"The King's School" في جرانثام أنها اشترت الشجرة وأن الشجرة
اُقتلعت
من جذورها ونقلت إلى حديقة مدير المدرسة بعد عدد من السنوات. وعارض
العاملون في عزبة Woolsthorpe Manor المملوكة الآن لمنظمة
ناشونال ترست "National Trust" هذا
الزعم
ويدعون أن شجرةً موجودةً في حدائقهم هي الشجرة التي وصفها نيوتن.
ويمكن
رؤية شجرة متحدرة من الشجرة الأصلية نامية خارج البوابة
الرئيسية لكلية
ترينيتي في جامعة كامبريدج أسفل الغرفة التي عاش بها
"نيوتن" عندما درس
هناك. ويمكن أن تمد مزرعة National Fruit Collection
الموجودة في Brogdale
[93] نبتات من شجرة لديهم
تبدو مطابقة لنوع
Flower
of Kent وهو نوع من
التفاح خشن اللحم.
[94</blockquote>
قوانين
الحركة الثلاثة الشهيرة:
قانون نيوتن الأول (يعرف أيضًا
بقانون
القصور الذاتي) ويقول
القانون
"يظل الجسم الساكن ساكنًا والمتحرك متحركًا ما لم تؤثر عليه مجموعة
من
القوى الخارجية". وينص
قانون نيوتن الثاني على أن القوة المؤثرة
على جسم تساوي معدل تغير كمية حركته
بالنسبة للزمن. ويعبر عن هذا القانون رياضيًا
كالآتي:
وبما أن القانون الثاني ينطبق على نظام الكتلة
الثابتة (d
m /dt =
0)، فإن الطرف الأول من المعادلة يزول
نهائيًا ويمكن كتابة المعادلة في
الشكل الرمزي الآتي:
خطأ
رياضيات (خطأ في الصيغة): \\vec F = m \\,
\\frac{\\mathrm{d}\\vec
v}{\\mathrm{d}t} = m \\, \\vec a \\.يشير القانون الأول
والثاني إلى فكرة مغايرة عن فكرة
أرسطو والتي كان يعتقد فيها أن القوة
ضرورية للمحافظة
على الحركة. ولكن القانون الأول والثاني لنيوتن
يقولان أن القوة ضرورية فقط
من أجل
تغير حالة حركة الجسم. كما
أن الوحدة الدولية للقوة هي
النيوتن وقد سميت على اسم "نيوتن"
تكريمًا له.
يقول
قانون "نيوتن" الثالث أن لكل فعل رد فعل مساوٍ
له في المقدار
مضاد له في الاتجاه. وهذا يعني أن أي قوة تمارس على جسم
لها رد فعل مماثل
في الاتجاه المعاكس على الجسم الأول. وهناك مثال
شائع عن ذلك يتمثل في
اثنين من
المتزحلقين على
الجليد يصطدمان
ببعضهما البعض وينرتد كل منهما في اتجاه معاكس. والمثال
الآخر هو
ارتداد السلاح الناري الذي ترد فيه القوة
الدافعة
للرصاصة إلى البندقية نفسها بالقدر
نفسه
ويشعر بها مطلق النار. ونظرًا لأن الأجسام ليس لها الكتلة نفسها فإن
سرعة
الأجسام الناتجة يمكن أن تكون مختلفة (كما يحدث في حالة الأثر
الارتجاعي
للسلاح الناري). وخلافًا لأرسطو، قُدِر لفيزياء "نيوتن" أن تكون
عامة.
على سبيل المثال ينطبق القانون الثاني على الكوكب مثلما ينطبق على
الحجر
الساقط. إن الطبيعة
المتجهية للقانون الثاني تتناول
العلاقة الهندسية بين اتجاه القوة والطريقة التي
تتغير بها كمية حركة
الجسم. وقبل نيوتن، كان هناك افتراض سائد بأن الكوكب
الذي يدور حول
الشمس يحتاج إلى قوة دافعة لاستمرار تحركه.و أوضح نيوتن أنه
بدلاً من
ذلك وحتى بعد عقود طويلة من نشر كتاب Principia، لم تقبل هذه
الفكرة
المخالفة للحدس عالميًا، وفضل كثير من العلماء نظرية دوامات
ديكارت.
[22][89]
يقول المؤرخ
Stephen D.
Snobelen عن نيوتن
أنه كان
مهرطقًا. ولكنه لم يعلن للعامة
عن
عقيدته الخاصة والتي كان من الممكن أن يعتبرها الأرثوذكس متطرفةً
للغاية.
وقد أخفى "نيوتن" عقيدته جيدًا لدرجة أن العلماء ما زالوا يحاولون
الكشف
عن معتقداته الشخصية حتى الآن."
[53] ويستنتج "سنوبلين"
أن "نيوتن" على الأقل كان متعاطفًا مع العقيدة
السوسانية،
حيث كان يمتلك
ثمانية من الكتب التي تتحدث عن العقيدة السوسانية والتي
قرأها
باستفاضة، ويعتقد المؤرخ أيضًا أنه من المحتمل أن يكون "نيوتن"
آريوسيًا، وأنه تقريبًا
غير
مؤمن بالثالوث الأقدس[53] وفي العصر المشهور
بتعصبه الديني، هناك بعض المواقف القليلة العلنية التي
تدل على آراء
"نيوتن" المتطرفة وأشهرهم رفضه تلقي الأوامر المقدسة ورفضه
وهو على
فراش الموت أخذ
القربان
المقدس عندما قدم له.
وفي
وجهة نظر عارضها سنوبلين، قال T.C. Pfizenmaier أن نيوتن كان يعتنق
وجهة
النظر
الأرثوذكسية
الشرقية في الثالوث
الأقدس وليس الفكر الغربي الذي كان يعتنقه
الرومان الكاثوليك و
الأنجليكانيون و
البروتستانتيون.
[54] وقد اتهم في وقته
بأنه
روزيكروشي (وقد اتهم غيره
الكثير من المجتمع الملكي في بلاط تشارلز
الثاني). على الرغم من أن
قوانين الحركة والجاذبية العامة
أصبحت من أشهر وأفضل اكتشافات "نيوتن"،
فإنه حذر من استخدامهم في النظر إلى
الكون باعتباره آلة كما لو كان
مماثلاً لساعة كبيرة. وقد قال "نيوتن":
"تشرح الجاذبية حركة الكواكب
ولكنها لا يمكن أن تصل إلى من الذي سير
الكواكب في مداراتها. يحكم
الإله الكون بأكمله ويعرف ما يحدث وما يمكن أن
يحدث."
[55] على الرغم من شهرة
"نيوتن" العلمية، فإن دراسات "نيوتن" للكتاب المقدس ول
آباء الكنيسة القدامى كانت كذلك
أيضًا رائعة.
كتب "نيوتن" أعمالاً خاصة ب
النقد النصي ومن أشهرها
An Historical Account of Two Notable
Corruptions of
Scripture. وقد حدد واقعة صلب
المسيح في الثالث من أبريل
في
عام 33 بعد الميلاد، وهذا تاريخ يتفق مع أحد التواريخ المتفق عليها عند
المسيحيين.
[56] وبالإضافة إلى ذلك،
حاول "نيوتن" البحث عن
الرسائل
المخفية في الكتاب المقدس،
لكن المحاولة باءت بالفشل. كان لنيوتن على
مدار حياته العديد من
الكتابات في مجال الدين أكثر مما كتب فيما يتعلق
بالعلوم الطبيعية.
وكان نيوتن يؤمن ب
الحلولية العقلية
للخالق في
العالم، ويرفض
مذهب حيوية
المادة التي تذكر في
مذهب
لايبنتز و
Baruch Spinoza.
وفي هذا الصدد،
رأى نيوتن أنه من الممكن بل يجب فهم العالم المنظم
الديناميكي الذي
أخبر عنه بالمنطق الفعال. وفي مراسلات نيوتن زعم أنه أثناء
تأليف كتاب
Principia كان لديه هدف في رأسه، فيقول: "لقد تمنيت لو
تعمل هذه المبادئ على غرس
الاعتقاد بوجود إله لدى البشر"
[57] فقد شهد دليل
التنظيم في نظام الكون، فقال: "إن هذا الاتساق المعجز في
نظام الكواكب
لا بد أن يكون له فكرة الاختيار". وعلى الرغم من هذا، أصر
نيوتن على
أنه لا بد حتمًا من التدخل الإلهي في آخر الأمر لإصلاح هذا
النظام،
نظرًا للنمو البطيء للتقلبات.
[58][59] وقد سخر منه لابينتز
في هذا الأمر قائلاً " يلزم الرب أن يضبط ساعته بين
الحين والأخر وإلا
توقفت عن الحركة. يبدو أنه لم يكن لديه البصيرة الكافية
ليجعل حركتها
دائمة.
[60] وقد دافع عن موقف
نيوتن بحماسة تلميذه
صأمويل كلارك في
إحدى
مراسلاته الشهيرة.
قبــــــــــــــره
ههههههههههههههبالسلامه