واحد جامد اووى ...

بسم الله الرحمن
الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على رسول الله

ما هو الحب ومن المسؤل عن
الحب وماذا يفعل من احب


الحب تلك العاطفة التى
كثيرا ماغيرت حياة الرجال والنساء ايضا ولكن الرجال هم اكثر ممن يعيون معنى
الحب وانا مثل اى رجل فى العالم اروى قصة حب ليست شخصيه بقدر ما هى
انسانيه حدث فيها كل معانى الحباه الجميله وكل مشاعرها الدفيئه .





انا شاب مثلى مثل
شباب كثيرين ولكنى كنت مختلف من وجهة نظرى المتواضعه عن كل هؤلاء الشباب
فلم اكن مهتم بهذا الجنس الذى يسمى الأناث لأحساسى بالمتاعب التى من الممكن
ان تأتى من وراءهم ولكن سرعان ما ان دخلت الجامعه فاءذا بقلبى يرتج فلتفت
اليه وقلت له ما بك لم اسمع طنينك منذ ان علمتك فقال لى انظر فقلت له ماذا
تريدنى ان انظر فقال لى تلك التى تقف بجواركفلتفت لجد ملاك على هيئه بشر فذهب عقلى لثوان معدوده اننى
الأن فى الجنة وربى يكافانى بالحولا العين ولكنى استيقظت على صوت من يقول
لها من اين انتى فقالت من الأسكندريه فضحك قلبى فنظرت اليه فقال لى ايه
طبيت قلتله مش عارف وتغير المشهد واذ بى اتمنى من الله ان تكون تلك الفتاه
معى فى الكليه وعند دخولى اول محاضره لأجدها تطلب منى كراسة المحاضرات فلن
اصدق نفسى وقلت لقلبى ما بك قال لى هى فصدقت عينى لأن قلبى لا يكذب وتمر
الأيام وكأنى ارى زهرة تتفتح كل يوم كل يوم تزيد اشراقا وقلبى يزداد طنينا
حين يراها فقلت له ما بك ما الذى غير حالك فلم اسمع لك صوتا منذ زمن ما بك
يا قلبى اذ به يقول لى الم تكن تريد الفطره ها هى الفطره التى فطر الله
عليها ذلك الجنس البشرى




نعم فكانت جميلة رقيقه مهذبة وخلوقة واجمل مافيها حياؤها فحين كنت
اتكلم معها كان كسوفها يحمر وجهى خجلا كنت افضل ان انظر لوجها عن كل شىء فى
تلك الحياة الدنيا وحين تكلمت معها فكأن الدنيا حيزت لى بما فيها كانت
سعادتى لا توصف فحين تضحك كان قلبى يعانق طيور السماء وحين تبكى كان قلبى
يريد ان يغطيه الف حجاب ومرت الأيام وانا على حلم ان تكون زوجتى ام اولادى
فلن اجد مثلها واقنعت قلبى بذلك ولكنه ابى فقلت له الم تكن انت